mardi 13 novembre 2018

هيام و اغتراب.. بقلم سعادة الشاعرة بشرى منصور

هيام واغتراب ..

اعطني يدك انتشلني من ضياعي ..
أُقصيتُ عنك فازدادت أوجاعي ..
أحمل هموم غربتي..
أهيم على وجهي ..
في بحور الوحدة دون شراعي..
ألم تستفزك ذكرياتنا للوصل ..
ألم تتوق أذنك حباً لسماعي..
اهملتني فارتديت الكبرياء هجراً وامتناعاً..
وابتعدت..أيعقل أن زادك ابتعاداً قناعي..??
ايها العابر في انفاسي وجداً ..
أزفرك أكاذيب غواية تحاول اقناعي ..
عبثاً أجد طوق نجاة دونك..
وأعلم أن ظنوني بهجرك محض اختراعي ..
تلبدت سماء روحي تعلن شتاءً ..
تمطرني حزناً يزهر بقاعي..
هات يدك..واكبح جموح مركبي..
وانصب بوصلك صاري شراعي..
حتى أصل شواطئ قربك.. وصوت شوقك ينعش اسماعي..
يا أنتَ..
لوتعلم خفايا سطوري
ففي كل بوحٍ اكتبك..
يكون نبضي مداداً ليراعي..

بقلمي.. بشرى منصور ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire