mercredi 28 novembre 2018

أجمل رسالة ساعي بريد سُوق عُكاظ : و ماذا بعد !؟ للشاعر احمد ماضي أبو حمزة

المرسل....

المرسل اليه ....

وماذا بعد
هل ستذهبِ
وتتركِ كل شئ كما
كان
هل ستتركينى
اعانى من
الحرمان
هل ستذهبِ
خلف حيطان
النسيان
وتتركينى
اغنى الليل
واسهر خلف
ستائر الزمان
هل كُتب الفراق
علينا مُنذ كان
اذاً تلك نهايه
الزمان
سأرجع الي
مأوى الخُذلان
سأكون شهيد
المقتولان
ولكن قبل ان تذهبِ
كتبتُ لك تلك القصيدة
كُنت سأقولها مُنذ الفراق
فقد حان الوقت وهان
قلت في مطلعها
.
.
.
.

لا تصعب علي قلبى الرحيل
ف الحُب لا قال ولا قيل

ابقي ف انا في حبك كالعليل
اذهبِ فالقلبُ في هواكِ اصبح ذليل

ابتعدي قدر ما تشائى
ف النبض اصبح من بعدك كالازجال

لا تقتربِ وحبك يغتال
الوتين والشريان كالابدال

كفاكِ توهما في الحال
فدوام الحال من المُحال

ف حياتي بدونك ك الاذبال
وبك ستصبح ك الجمال

هنيئا لك وحدتك وحياتك
وهنيئا لي الاشتعال
احمد ماضي أبو حمزة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire