jeudi 15 novembre 2018

قصيدة هذا الحُبّ ..بقلم سعادة الشاعر الدكتور رمزي عقراوي

(35)=(هذا الحُبّ ---) قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي
بِمَن سِواكِ يا مُنيَتي ...
سَيلقى القلبُ سُلوانا
كأنني أنا
في هذا الحُبِّ
سببٌ لوكان ذاك
لكان الأمرُ قد هانا ...!
فاليومَ تركتُ صَبري
يلقى الغمَّ والهمَّ
أشكالاً وألوانا
فقدْتُ في لحظةِ الوداع أكثرهُ
ولكن ما أظهرْتُ أبداً خُذلانا
وجاءني الليلُ
مَحمولاً على أرَقٍ
يُثيرُ في خلجاتِ الفِكرِ أحزانا
أسيحُ ضائعاً فوق خيالٍ
بين أنجُمهِ وَحدانا ...!
إني أرى باعثاً
للشوق مُختفيا
وفيهِ بَسْطَةٌ للجَمال فتّانا !!
يُزيدُ حُسْنُكِ
روحٌ كلّها مَرَحٌ
بالاُنس حينا
وبالقهرِ أحيانا
لا تترُكيني لِشَيبٍ
في مَفارقي
فقد يموتُ بِجَنبِ الماءِ عَطشانا !
كلُّ ابنُ آدمٍ (بَشَرٌ) بِخِلْقَتِهِ
لكنهُ قَلَّ مَن عاشَ إنسانا !!
**** قصيدة بقلم الشاعرالدكتوررمزي عقراوي 14=12=2018
....................................................................................

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire