الخَمْرُ وَالجَمْرُ...وَالسَّمْرَاءُ تَعْصِفُ بِي....
بَعِيدًا عَنِ الذِّكْرَيَاتِ البَعِيدَةْ...
بَعِيدًا عَنِ الصَّمْتِ وَالكِبْرِيَاءْ....،
أُفَكِّرُ فِي مُفْرَدَاتٍ جَدِيدَةْ...
وَأَجْتَرُّ فِي الخَمْرِ دِفْءَ العُواءْ...
تَعَالَيْ.../...
تَعَرَّيْ عَلَى الرَّمْلِ فِي خَوْفِ لَيْلٍ يُلاَحِقُ فِيكِ انْهِمَارَ السِّمَاءْ...
لَقَدْ صِرْتُ وَحْدِي...
عَلَى لَوْحِ جَمْرٍ...
فَمَا السِّرُّ فِي المَوْتِ بَعْدَ الفَنَاءْ...؟
وَمَا الحُبُّ لَوْلاَ اِحْتِرَاقُ الثَّوَانِي...وَمَا اللَّيْلُ لَوْلاَ انْفِجَارُ الضِّيَاءْ...؟
تَعَالَيْ.../...
تَعَرَّيْ كَيَوْمٍ بَعِيدٍ سَيَمْضِي...
كَعُنْقُودِ مِلْحٍ...
كَأُسْطُوَرَةٍ تَعْتَلِي سَفْحَ جُرْحٍ...،
وَتَرْتَدُّ عِنْدَ ارْتِدَادِ القَضَاءْ...
كمال عبد الله...تونس....