mercredi 19 février 2020

نظرات خاطفة لسعادة الأستاذة الأديبة : الشاعرة العنقاء


بدأ قلبي ينصهر عشقا حتى ذاب.... بدأ شعور غريب ينتابني فعصفت في داخلي موجة من الإضطراب.....أجل حبيبي في الحقيقة هنا و ليس مجرد سراب....هذا هو أول ما نطق به قلبي و بالفعل كان على صواب....نعم ظهر بكوستيمه الاسود و نظراته الثاقبة بعد طول غياب.....و عاد بعدما إندملت جروح قلبي ليفتحها و يهم بالذهاب.......مررت بجانبه لكن لم أستطع الإقتراب..... قلت في نفسي لا بأس سأكتفي بتلك النظرات لعلها تخفف من حدة هذا العذاب......لكن حرمت منها و من هناك ظني قد خاب.....فمن توجتهم بلقب أعز و اغلى الأحباب......قد كانوا لا يستحقون هذه الألقاب......شكرا لأنك أطلعتني على الجواب.......أنني كنت أعيش عشقا و هياما كذاب......و عندما إجتاح الغباء عقلي  كنت اطمح بوصال جماد أحدث في داخلي خراب.....و قراري : كالتالي أنا لن أكون مثلك و لم أقرر بعد الإنسحاب ...... إذا حملتك الأقدار الي يوما سيفتح لك قلبي الباب.... و سيبقى مكانك كما هو يا عزيزي الشاب ......لكن لن تجد تلك الوردة البريئة الذابلة المنسية داخل كتاب ....بل ستجد إمرأة قوية كالشهاب .... تحرقك بنيرانها كلما إقتربت أيها الجذاب
بقلم 
الشاعرة العنقاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire