_ هَجْرُ الزمان _
_______
إنّي أُحِبُّك
وكلّ جوانحي , وجوارحي
تُغني لكْ ...
وقلبي الصغير يُداعِبُ
أوراقَ خريفي
ويخجلَ مِنْ أنْ يسألكْ
ألمْ أُخبرْكَ :
بأنَّ الروحَ
التي غادرتني بلا استئذانٍ
كي تُصبِحَ منزلكْ ...
كمْ منْ مرّةٍ قالتْ ( هيتَ لكْ )
وتدورُ على ذاتِ الفَلَكْ
لا تسلْني عنْ الهوى
فما لعاشقٍ أنْ يُجيبَ
إلاَّ إنْ كانَ المَلكْ
إنّي أُحِبُّك
فكنْ كلّ شيء
يجري في شراييني
فرُبّما انهمرتْ دِمائي
منْ وريدي لِتَسْكُنَ
شِغافَ قلبٍ
أتى منْ هَجْرِ الزمانِ
كي يحملكْ ...
لمْ يأتِ , كي يسألكْ
كالبلبلِ المذبوح حيّاً
أُرَتِلُ بقاياي التي ماتتْ
كما قتلتني , وأَمَتّني
وقلتُ لكْ , ما أجملكْ
هجرتُ كلّ خطاياكَ
وكتبتُ ( ما أعدلكْ )
إنّي أُحِبُّك
فهيْتَ لكْ , وهيتَ لكْ ...
ما أروعكْ , ما أجملكْ ...
__________
وليد.ع.العايش
11/11/2018م
jeudi 13 décembre 2018
هحرُ الزمان.. بقلم سعادة الاستاذ الأديب وليد العايش
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire