ومضت قوافل اللقاء ..
يتبعها مثقلاً غيث الأمل
وفاض المكان بأضغاث خوف مرعبة
ألم بي شغف محشو بالخجل ..
وأعتكافي للصلاة غير كاف ؟ ؟
فوق الشفاه .. عض الكلام أصبعه !!
فتقاطر عطرك منه كالمزن .. !
حتى كأني أجهل ملامحي؟ !
دونك .. حواسي نواح ثكالى !!
على أمتداد البصر ..
شعرك المبلل يأتي برائحة المطر ..
وحيداً .. أطحن أسنان الخبل !!
وعيناي الجاحظتان .. نذير حزن
مرعى جسدي بات للوهن ..
وأن لاح لي ثغرها بين الأفق
طوى الشوق وجهي كالغصن
في عاجل الوداع بكيت كثيراً
حتى خط الشيب أهداب الحلم !!
وشيع دفء يداك مثوى الفجر !!
فألقى البرد علي ثقله كالحجر
بالكاد أجمع ما تبقى لغيابك من أثر
هزة العناق برعشتها .. لا تزال
تعويذة تبعد عني رجس الحرمان
كسرت أضلاع الصبر من فرط الألم
فبات همسي معك رهين الحفر ؟ !! .
خالد الخليفة 25/12/2018
jeudi 27 décembre 2018
فحيح الإنتظار .. بقلم سعادة الأديب خالد الخليفة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire