lundi 23 juillet 2018

فُتنتْ بها عيوني.. بقلم سعادة الأستاذ محمد خليفة

فُتِنَتْ بها  عيوني
فيا امرؤ القيس
اني مفتون
فأنت بعنيزة 
وانا بفتونُ
فالقلب بهواها مسجونُ
كطير اغواه غصنَ زيتونُ
كان به فخ متقونُ
فصاده الهوى يا قيس
فأني بها مجنونُ
نادمت كأسي
بعتق الخمر شربتها
فبحت بما كان دفين
المح طيفها
فسكن بحدق
العيون
اما كنتِ يا عنيزة
عفوا فتونُ
فهواك قهر وجنون
اما شددت لك راحلتي
وحَملتكِ بين الجفون
اما قلتي يوما
اني درك المكنون
اسرد حبنا بدموع
يتناقله المغرمون
حكايات من اساطير
الاولين
وأقصو أن محمدا في هواها
اضحى سجينَ
فسلاما مني للعاشقين

          محمد خليفة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire