dimanche 22 juillet 2018

هذه ليلتي.. بقلم فخامة الأستاذ الأديب أحمد أبو الفوز

هذه ليلتي...

في مساء مندلق من على خد نجمة ،

بألف صوت من اللا صوت ،

من جملة قالتها _ أكتب ألفا _ على نحو أغنية تتمشى

على مهل.!،

كوفر سحابة كثيفة الدفء والشعور ،

ثرية الأحلام ،

ليلها أزرق فاتن الملامح ،

بإحساس رومانسي المظهر ،

يمسح عن عيون الدهشة القحط ،

ويسكع مايسألها عنه _ أأكتفي بها؟! _ على نحو صهيل

ركوب العجل.!.

ترفع ساقا على ساق...

ممنوعة من الصرف ، ثمارا شهية النضج ،

ببديع حاء تتورد ،

تزغردها بالمرح هامسة :_ حتى أوائل قطوف أطناب

الخجل! _.

يخلع معطفه...

بمجاز يتقافز باء مضمومة ، تتنشق نكهة

سر ألف حرف عطف ،

فوق حشائش مخضرة بلذة الإستفهام ،

تمسسه بالعجب باسما : _ حتى أواخر حقول سكون

الجمل!_.

الكاف هي...

تترامى بتغاو ، طالع فكرة زاكية الرشف ،

وياء الجديلة ،

تشرشر ماسات الضوء ،

بشقاوة كناية تضحك : _ لا محل للإعراب حين جناس

المقل!_.

هو المشبه بالفعل...

يشرب من الزجاجات المؤجلة بالدلال ،

نصب محل نسيم الوصف ،

على سبيل أصابع تقشر مقاسا قمحي اللهجة ،

رغيفا.. رغيفا ،

بمطلع يدندنه ب إلا :_ إلا اللواحظ ما كذبت قافية لها ،

وماصدقت نبيذ ليلة إلاك ليلتي!_
.
.
أحمد أبو الفوز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire