هذه ليلتي...
في مساء مندلق من على خد نجمة ،
بألف صوت من اللا صوت ،
من جملة قالتها _ أكتب ألفا _ على نحو أغنية تتمشى
على مهل.!،
كوفر سحابة كثيفة الدفء والشعور ،
ثرية الأحلام ،
ليلها أزرق فاتن الملامح ،
بإحساس رومانسي المظهر ،
يمسح عن عيون الدهشة القحط ،
ويسكع مايسألها عنه _ أأكتفي بها؟! _ على نحو صهيل
ركوب العجل.!.
ترفع ساقا على ساق...
ممنوعة من الصرف ، ثمارا شهية النضج ،
ببديع حاء تتورد ،
تزغردها بالمرح هامسة :_ حتى أوائل قطوف أطناب
الخجل! _.
يخلع معطفه...
بمجاز يتقافز باء مضمومة ، تتنشق نكهة
سر ألف حرف عطف ،
فوق حشائش مخضرة بلذة الإستفهام ،
تمسسه بالعجب باسما : _ حتى أواخر حقول سكون
الجمل!_.
الكاف هي...
تترامى بتغاو ، طالع فكرة زاكية الرشف ،
وياء الجديلة ،
تشرشر ماسات الضوء ،
بشقاوة كناية تضحك : _ لا محل للإعراب حين جناس
المقل!_.
هو المشبه بالفعل...
يشرب من الزجاجات المؤجلة بالدلال ،
نصب محل نسيم الوصف ،
على سبيل أصابع تقشر مقاسا قمحي اللهجة ،
رغيفا.. رغيفا ،
بمطلع يدندنه ب إلا :_ إلا اللواحظ ما كذبت قافية لها ،
وماصدقت نبيذ ليلة إلاك ليلتي!_
.
.
أحمد أبو الفوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire