لغات المجيء...
بالذي لايفهم بالكلام...!
رتبت ملامحها الناعمة ، كقصيدة نثر كيدها يضحك ،
وحواسها العشر ، طاغية البكاء ،
تتلو حديثها المخبأ بين أوتار القوافي ،
ب( جئتك أسأل..!!!
عن أول لحظة فوق الرمش إذ مرت بسلام ،
غازلت فساتين العطر بالإنفلات ،
وبغزارة منحت للهج الماء
أسماك المنام ،
عن أول لفظة من رحم الإحتمال هتفت باسمك ،
كطفلة من فمي ، ودت أن تكبر بين يديك ،
مدينة حب تسكنها فواكه الشعر ،
وموسيقى الحمام ،
مذ أول نبضة جاءتك..!
تترنح دلالا على حد سكين ، ناورت حراس المواقيت
برقصتين..!!
حتى أواخر الذي...
لا يؤمن بقوافل أعذار الساعات والأيام ).
****
وبالذي لايكف عن الإعتصام ، بجرعتين..!!
يشرب عصير التشاقي ،
من أصابع نمت.. وتكاثرت.. خمسا من زاد اسمها ،
وخمسا من ألف حاسة تبكي ،
توقظ مكرا.. سكرانا.. متعثرا ،
ب( جئتك أسأل..!!!
عن أول وآخر عصفور خرج من ذاكرة الياسمين ،
استوطن على أكتافي بلذة خطوك ،
وعشعش أقاصيصك بلساني ،
صوب ماثرثر الرمان ببلاد من تين ،
عن أول وآخر عمر تجاسر على صولات الموت ،
في عصور يحكمها جيتار ،
لعاشق تنام بعينيه معشوقته ،
إلى عصور محكومة بعمرين ،
مذ أول لهفة حافية سابقت كل زواجل الهيام ،
حارشت فاتحة نهار الأحلام ،
حتى أواخر الذي...
لا يمكن نسخه ، أو تسجيله ، أو يعاد مرتين ).
****
فلو للحظتين.. هلا أخبرك !
عن قيثارة ، يتكئ خدها على نبض لم يهدأ ! ،
تندف ضحكتها من مخاض رهامي ،
تشي بي نحوك !! ،
خلاخيلا تتغاوى ، راقصات من رياحين.
وبلحظتين.. ماذا لو أخبرتك !!
عن شوارع ترفض مسيري ، وأرصفة مقلوعة من صراخي ،
وضحكة أستلها من رحى الأوهام ،
تشي بي نحوك !! ،
كلمات تتلوى ، بمدائن الماندولين.
****
تعااااال.. يامجيئا بلا هوادة..!!!
يحط على قلب يعشق لفظ اسمك ،
ليغني " يا قلبي لاتتعب قلبك... ولشو الحكي ".
تعااااالي.. يامجيئا بلا شفاعة..!!!
تنزل على يد ، تعشق لمس وجهك ،
لتدندن " الشمس نائمة على كتفي ، قبلتها ألفا... ألفا...
ولم أتعب ".
.
.
أحمد أبو الفوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire