samedi 28 juillet 2018

لغات المجيء.. بقلم سعادة الأستاذ أحمد أبو الفوز

لغات المجيء...

بالذي لايفهم بالكلام...!

رتبت ملامحها الناعمة ، كقصيدة نثر كيدها يضحك ،

وحواسها العشر ، طاغية البكاء ،

تتلو حديثها المخبأ بين أوتار القوافي ،

ب( جئتك أسأل..!!!

عن أول لحظة فوق الرمش إذ مرت بسلام ،

غازلت فساتين العطر بالإنفلات ،

وبغزارة منحت للهج الماء

أسماك المنام ،

عن أول لفظة من رحم الإحتمال هتفت باسمك ،

كطفلة من فمي ، ودت أن تكبر بين يديك ،

مدينة حب تسكنها فواكه الشعر ،

وموسيقى الحمام ،

مذ أول نبضة جاءتك..!

تترنح دلالا على حد سكين ، ناورت حراس المواقيت

برقصتين..!!

حتى أواخر الذي...

لا يؤمن بقوافل أعذار الساعات والأيام ).

****

وبالذي لايكف عن الإعتصام ، بجرعتين..!!

يشرب عصير التشاقي ،

من أصابع نمت.. وتكاثرت.. خمسا من زاد اسمها ،

وخمسا من ألف حاسة تبكي ،

توقظ مكرا.. سكرانا.. متعثرا  ،

ب( جئتك أسأل..!!!

عن أول وآخر عصفور خرج من ذاكرة الياسمين ،

استوطن على أكتافي بلذة خطوك ،

وعشعش أقاصيصك بلساني ،

صوب ماثرثر الرمان ببلاد من تين ،

عن أول وآخر عمر تجاسر على صولات الموت ،

في عصور يحكمها جيتار ،

لعاشق تنام بعينيه معشوقته ،

إلى عصور محكومة بعمرين ،

مذ أول لهفة حافية سابقت كل زواجل الهيام ،

حارشت فاتحة نهار الأحلام ،

حتى أواخر الذي...

لا يمكن نسخه ، أو تسجيله ، أو يعاد مرتين ).

****

فلو للحظتين.. هلا أخبرك !

عن قيثارة ، يتكئ خدها على نبض لم يهدأ ! ،

تندف ضحكتها من مخاض رهامي ،

تشي بي نحوك !! ،

خلاخيلا تتغاوى ، راقصات من رياحين.

وبلحظتين.. ماذا لو أخبرتك !!

عن شوارع ترفض مسيري ، وأرصفة مقلوعة من صراخي ،

وضحكة أستلها من رحى الأوهام ، 

تشي بي نحوك !! ،

كلمات تتلوى ، بمدائن الماندولين.

****

تعااااال.. يامجيئا بلا هوادة..!!!

يحط على قلب يعشق لفظ اسمك ،

ليغني " يا قلبي لاتتعب قلبك... ولشو الحكي ".

تعااااالي.. يامجيئا بلا شفاعة..!!!

تنزل على يد ، تعشق لمس وجهك ،

لتدندن " الشمس نائمة على كتفي ، قبلتها ألفا... ألفا...

ولم أتعب  ".
.
.
أحمد أبو الفوز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire