- أنثى السنابل -
--------------
لا تكتبي عصفَ الرسائل
فقد أصابتني برصاصها
وريقاتٌ خرساءَ
ما عساي أفعلُ بها
شتى الكلام يبكي
كما دويّ القنابل
عندما تذرفينهُ
على ورقِ الرحائل
يا سيدةَ الكون وهذا, وهذا
القلبُ الطريّ
كغُصنٍ صغيرٍ , يستفزّهُ
طائرُ شوكٍ , كالحرير
لا تكتبي أكثر
فإنّها لن تنفعَ في سكوني
مهما تعددت الوسائل , والرسائل
أيتُّها الغجريّة لا تنتشي
بدمعٍ يحترقُ على مهلٍ
تألفهُ كلّ المُقل
ألمْ يُخبرْكِ الحَجلْ
بأنَّ نشوة الأنثى
إنْ جاءتْ بغتةً
ترحلُ بلا أيِّ أمل
لا تُكثري نثر السنابل
ففي كل سنبلةٍ
ألفُ ألف آهٍ ؛ وآه
وزاهدٌ بالحبِّ لايدري
أينَ مُبتداهُ ؛ ومُنتهاه
فأنتِ مَنْ زرعَ الفؤاد
بعدما غادرتهُ
بأشرعةِ الرحيلِ , سُعادُ
فأشعلتِ نيرانكِ ؛ بِمُقلتيهْ
كيفَ نسيتِ ؛ أو تناسيتِ
حرارةَ ثغرهِ ؛ وعواصف شفتيهْ
كيفَ تكسّرتْ في ديارك
وفي حُجْرِكِ الغافي؛ ذراعيهْ
وأنتِ مَنْ كنتِ يوماً
ترشفينَ قهوتهُ صباحاً
وتعودي مساءً ...
أخبريهِ كمْ نجوتِ
من حربِ عينيهْ
ومن سريرهِ المُترع بالكؤوس
مَنْ تُراهُ علّمكِ
كيفَ تبتاعي من سوقِ النخاسةِ
شتى آلاف الرؤوس ...
أُتراكِ رميتِ خلفكِ
كلّ أنواع القوافي والدروسْ
وبتِّ الآنَ تكتفينَ
ببعضِ روايات الكُتبْ
وما تُخفيهِ أوراقُ الرسائل ...
بالأمسِ , أخبرتُ ساعي البريد
ذو البذّة الحمراء
وفي هذا الصباح
أنْ يصطحب معهُ
بطاقة شُكرٍ
تمتطي ثغرَ المناجل ...
فقدْ أحرقتُ ماكانَ يحتسي
منْ وريقاتٍ ...
أودعتُها بينَ نهودِ العابراتْ
كتبتُ ( بِأني لمْ أمتطِ صهيلَ العاهرات )
أو بقايا همْسٍ سَافرٍ
أُتراكِ رميتِ الآنَ منديلكِ الأبيض !!! ...
ماذا يقولُ ذلك المنديلُ , لا ترميهِ , لا ترميهِ ...
فقدْ انزويتُ بعد أنْ هاجرَ ساعي البريد
كما فعلتِ ذاتَ يومٍ
بينَ هدهدة السنابلْ ... وبقايا دمعٍ منْ زُحْل ...
---------------
وليد.ع.العايش
٢٨/٧/٢٠١٨م
mardi 31 juillet 2018
أنثى السنابل.. بقلم سعادة الأستاذ وليد ع العايش
حواس عارفة.. بقلم سعادة الأستاذ خيي نور الدين {القلم الشاعر}
==========( حواس عارفة )
==============القلم الشاعر خيي نورالدين
لا تختبريني..
فبعض الكبرياء ..
قد يمنعني..
من أن أرضي ..
فيك الغرور..
وحبك مهما..
كان متجدرا..
سَيَبْلَى..
وأنت تحاولين..
لا لشيئ..
ممارسة قتل..
السرور..
لو تعلمين..
كم أحمل لك..
من عاطفة..
وكم في حضرتك..
تكون نبضاتي..
خائفة..
كم أناملي تنشب..
في الوجود..
اظافرها..
مستميتة..
مرتجفة..
وكم تأتي الكلمات..
من شفتي..
مختلفة..
آه لو تعلمين..
أن الحب ليس..
لحظة خاطفة..
ولا يحتاج أن تكوني..
امرأة محترفة..
الحب عندي نقاء..
وصفاء..
فهل تملكين الحواس..
العارفة !؟
يكفيك أن تضيعي..
في عيني..
لتعرفي كيف..
أهزم الغرور..
وكيف بسحر الكلمات..
أنزع من النفس..
كل الشرور..
كيف أسجن الغضب..
لأمنحك..
بعض الحبور..
فلا تختبريني..
فلو كان العشق..
بحرا لجعلته حبرا..
يمشي شعرا..
فوق السطور..
ثم جعلتك ذكرى..
ثم قصيدة..
يتغنى بها الناس..
على مر..
العصور..
*********القلم الشاعر خيي نورالدين
dimanche 29 juillet 2018
صباحها عطر وليد.. بقلم سعادة الأستاذ أحمد السراجي
صباحها عطر وليد
لها وعشقنا عتيد
تتلوه آيات الورود
مثل الأرض والتراب
مابيننا حب تليد
مابينها والشمس
فرق طفيف للضياء
لكنه ذات البهاء
إختلاف ك شق الحاجبين
فراق طويل لاينتهي
ك عمق جمال المقلتين
لكنه ذات البهاء
مملوءة بالورد أنت
على الضفاف كالسطور
لحن كأمواج البحور
فراشة حولي تدور
خميلة في كل العصور
مملوءة بالورد أنت
أحمد السراجي
samedi 28 juillet 2018
عيون المطر .. بقلم سعادة الاستاذة سوسن الإدريسي
عيون المطر
=========
كانت عيون المطر
تراقبني بصمت محترق
نحرت على الثرى
ضجيجا في عقلي
إبتسامة ملعونة
قرع الطبول
أشباح مسافرة
شظايا من جحيم الندم
متاهات عبر الزمن
أريد العودة للحياة
و العزف على نغم الفؤاد
اشعلت القناديل من جديد
لم أجد إلا الغبار
و الوانا باهتة
لم يلفت إنتباهي
غير دقات العقارب
التي كتبت خطوات الزمن
و الطرق كانت ثابتة
بينما قلبي يهتز دون صدى
تعبت من العيش
على أنفاس مستعارة
أريد ان أسترجع أنفاسي
أمشي على مهب الريح
دون تجريح
أعلو مع الأمواج
دون قضبان
اكون الربان
أرسو بين الخلجان
في صفاء و امان
أداعب الأحلام
المعلقة في زمن كان
بقلمي //سوسن الادريسي//
==================
لغات المجيء.. بقلم سعادة الأستاذ أحمد أبو الفوز
لغات المجيء...
بالذي لايفهم بالكلام...!
رتبت ملامحها الناعمة ، كقصيدة نثر كيدها يضحك ،
وحواسها العشر ، طاغية البكاء ،
تتلو حديثها المخبأ بين أوتار القوافي ،
ب( جئتك أسأل..!!!
عن أول لحظة فوق الرمش إذ مرت بسلام ،
غازلت فساتين العطر بالإنفلات ،
وبغزارة منحت للهج الماء
أسماك المنام ،
عن أول لفظة من رحم الإحتمال هتفت باسمك ،
كطفلة من فمي ، ودت أن تكبر بين يديك ،
مدينة حب تسكنها فواكه الشعر ،
وموسيقى الحمام ،
مذ أول نبضة جاءتك..!
تترنح دلالا على حد سكين ، ناورت حراس المواقيت
برقصتين..!!
حتى أواخر الذي...
لا يؤمن بقوافل أعذار الساعات والأيام ).
****
وبالذي لايكف عن الإعتصام ، بجرعتين..!!
يشرب عصير التشاقي ،
من أصابع نمت.. وتكاثرت.. خمسا من زاد اسمها ،
وخمسا من ألف حاسة تبكي ،
توقظ مكرا.. سكرانا.. متعثرا ،
ب( جئتك أسأل..!!!
عن أول وآخر عصفور خرج من ذاكرة الياسمين ،
استوطن على أكتافي بلذة خطوك ،
وعشعش أقاصيصك بلساني ،
صوب ماثرثر الرمان ببلاد من تين ،
عن أول وآخر عمر تجاسر على صولات الموت ،
في عصور يحكمها جيتار ،
لعاشق تنام بعينيه معشوقته ،
إلى عصور محكومة بعمرين ،
مذ أول لهفة حافية سابقت كل زواجل الهيام ،
حارشت فاتحة نهار الأحلام ،
حتى أواخر الذي...
لا يمكن نسخه ، أو تسجيله ، أو يعاد مرتين ).
****
فلو للحظتين.. هلا أخبرك !
عن قيثارة ، يتكئ خدها على نبض لم يهدأ ! ،
تندف ضحكتها من مخاض رهامي ،
تشي بي نحوك !! ،
خلاخيلا تتغاوى ، راقصات من رياحين.
وبلحظتين.. ماذا لو أخبرتك !!
عن شوارع ترفض مسيري ، وأرصفة مقلوعة من صراخي ،
وضحكة أستلها من رحى الأوهام ،
تشي بي نحوك !! ،
كلمات تتلوى ، بمدائن الماندولين.
****
تعااااال.. يامجيئا بلا هوادة..!!!
يحط على قلب يعشق لفظ اسمك ،
ليغني " يا قلبي لاتتعب قلبك... ولشو الحكي ".
تعااااالي.. يامجيئا بلا شفاعة..!!!
تنزل على يد ، تعشق لمس وجهك ،
لتدندن " الشمس نائمة على كتفي ، قبلتها ألفا... ألفا...
ولم أتعب ".
.
.
أحمد أبو الفوز
vendredi 27 juillet 2018
الذكريات.. بقلم سعادة الاستاذ عبد القادر حصحاص
====================
الذكريات
لذكريات صولات و جولات
تفتأد الخيبات بالذات
تأسر الروح بما مر و فات
تراود الأحلام و الأمنيات
هي غلق لسقف الأفق..
إن اهتز المرء في الكبوات
هي دهر استهلك غصب..
قضى نحبه بات فصية
هي حاضر ينشد دربه..
و الحاضر لا يأتي هدادة
و ما ابتلانا الرب لنشقى..
إنما لنزرع الأمل و لو ابتسامة
====================
عبدالقادر حصحاص
lundi 23 juillet 2018
شكوى الورود .. بقلم سعادة الأستاذة هاجر أبو النور {اليمامة}
☆☆☆••• 🍒 شكوى الورود 🍒•••☆☆☆
🌹🌹🌹🌹"•••جاءت ورودي شاكية تنعى أحرف الصمت ؛ وتكتب حنين الصوت ؛ تريد قطف أسمينة البقاء ؛ لترسم آهات السكون والعطاء ؛ استقطعت وحدتي ؛ و استبشرت بخلوتي ؛ ظلام الوحدة على إيقاع صوت جميل عزف اليراع حكاية هباء وإستمع له بلبل الصفاء ؛ ورودي ذابلة في عيون اللقاء ؛ تناجي عشتروت السنين وترتوي بحلم ضاع رحيلا كأنه هزل الهباء ؛ أشتاق لضحكة كانت بفوهي شهية الإهتداء ، أشتاق لذاتي الضائعة بهذا المكان ، أشتاق لنفسي سليلة الوفاء •••"🌹🌹🌹
#هاجر أبوالنور "اليمامة🎻"
آن وقت الخلاص .. بقلم سعادة الأستاذ الشاعر فاضل الجيزاني
صراخ يخترق آذان الطغاة
آن وقت الخلاص
وتوضأ الشعب تيمما
بتراب وطأته
اقدام الجياع
فلا تسبيل ولاتكتّف اليوم يجدي
ولاحتى دعاء
ضعو الاكفّ على المقابض
فأن الله لايحمي الضعفاء...
فاضل الجيزاني
فُتنتْ بها عيوني.. بقلم سعادة الأستاذ محمد خليفة
فُتِنَتْ بها عيوني
فيا امرؤ القيس
اني مفتون
فأنت بعنيزة
وانا بفتونُ
فالقلب بهواها مسجونُ
كطير اغواه غصنَ زيتونُ
كان به فخ متقونُ
فصاده الهوى يا قيس
فأني بها مجنونُ
نادمت كأسي
بعتق الخمر شربتها
فبحت بما كان دفين
المح طيفها
فسكن بحدق
العيون
اما كنتِ يا عنيزة
عفوا فتونُ
فهواك قهر وجنون
اما شددت لك راحلتي
وحَملتكِ بين الجفون
اما قلتي يوما
اني درك المكنون
اسرد حبنا بدموع
يتناقله المغرمون
حكايات من اساطير
الاولين
وأقصو أن محمدا في هواها
اضحى سجينَ
فسلاما مني للعاشقين
محمد خليفة
وقٓفٓتْ علٓى النّٓاصية .. بقلم سعادة الأستاذ يحي حمدان القضاة . الأردن
وَقَفَتْ عَلَىَ النَّاصِيةِ
تداعب خصلات شعرها
قضمت أظفارها بعصبيّة
رشفت آخر قطرة
من فنجان قهوتها المعتّقة
مع نفسٍ خرج من اعماق صدرها
من سيجارتها التي انتصف عمرها
عليك أن تنهي هذه المهزلة
القرار فوري ولا يحتاج إلى تأجيل
لست ألعوبة بأناملك و......
الحمل يكاد أن يُفْتَضح
وأخاف على سمعتي
أنت تعرف من أكون
وأبنة من
رفع بصره إليها
حدق بها
حكّ جبينه
فَركً عينيه بطرف قميصه
وماذنبي بحملك
وماذا تعنيني أنتِ؟
الست أبنة الشلّة ؟
وهل أنا الوحيد ؟
إن كنتِ نسيتِ أذكرك
لكنني كنت أميل لك أكثر
وكنتِ تميلين لهم أيضاً
لقد تخلوا عني
هذا جزائي
وأنا سأتخلى مثلهم
لكنك عشمتني بلبن العصفور
والعسل بشهده
هذا كان سابقا
استأذنكِ
هل تريدين شيئاً؟
حثّ الخطى
جثت على ركبتيها
بكت وابتلت الارض بدمعها
قررت الا تقع فريسةً لوحشٍ
ولو أحضر لبن العصفور
انتظاار على مفترق الزمن.. بقلم سعادة الأستاذة الشاعرة سلوى الروح
💔انتظار على
مفترق الزمن💔
اماآن لهذا الصبح
القاتم ان ينبلج...
ولهذا الحلم ان
يتنفس..
كاني زفرة مخاض المآسي..
ام تراها خلقت على مقاسي....
مازلت حيرى بين عشقي وناسي...
وحدي أقاسي...
هدم اساسي..
ترتعش انفاسي...
مادام سلطان
الروح
لم يظهر له في
الافق..
طيف يبشر بلحن
العشق على اريكة الاماسي..
سيظل هذا العمر
ربيعي العشب..
لاخريف متكسر الغصن
ولا كأس للتناسي..
حبيب الروح مقدمه
يمسح بؤسي وابتآسي...
تعال لتجبر
انكساراتي.....
اسكن الروح
انا لك بكليتي واستسلاماتي...
💕سلوى الروح 💕
dimanche 22 juillet 2018
و من الحروف معاني.. بقلم سعادة الأستاذة الشاعرة حنان محمود أحمد
• ومن الحروف
معاني وأسرارا منسوجة
كخيوط العنكبوت ...
أسرار مكشوفة بين السطور
كالشقية التي تسرق النظر بين الثقوب ...
حكاية فيها كلام
من الواقع والخيال
يأتي بالإلهام
بالحبر الأسود
ينطق بالبوح ...
ترقبات هنا و هناك
و عيون تائهة
أرهقتها الحيرة في الإختيار ...
كالخنجر المغروس
في يسار اليد
مزق الشريااان ...
و دم الغزال غال
في البرية منسي منحور ...
ويحك آيها المترقب
من ثغرة داك الحائط المشروخ ...
الحزينة تبكي على أطلال
عذاب الماضي
و قلبها مكسور ...
حادة النظر
تنتظر من سيحطم الجدار
و ينقذها من أسر
عال الحصون ....
معشوقها بين بائعة جسد
وساقيات الكوؤس ...
أسألك بالله
يا من تعفو و تحضن القلوب ...
إرحم ضعف قلب
إكتوى بنار الغيرة
على صاحب العقل المخمور ...
مجنون ينظم الشعر
بقلم الثمالة
و هو يقول أني للمحبوب ...
ترهقه ذكريات
و خوف من الناظرات
إليه بالعيون ...
كيف للثامل
أن يدرك ما هو يقول ...
ينطق بقول الزور
إختلطت عليه كل الأمور ...
بين تلك التي أحبها
و سقته كأس خيانة بالعيون ...
و بين الحزينة امام الحانة
تنتظر خروج ذالك القلب
السكران لكنه إنسان حنون ...
أنه حبيبي
و لكنه......
بقلب غيري مشغول ...
حنان محمود أحمد Hanan Mahmoud
هذه ليلتي.. بقلم فخامة الأستاذ الأديب أحمد أبو الفوز
هذه ليلتي...
في مساء مندلق من على خد نجمة ،
بألف صوت من اللا صوت ،
من جملة قالتها _ أكتب ألفا _ على نحو أغنية تتمشى
على مهل.!،
كوفر سحابة كثيفة الدفء والشعور ،
ثرية الأحلام ،
ليلها أزرق فاتن الملامح ،
بإحساس رومانسي المظهر ،
يمسح عن عيون الدهشة القحط ،
ويسكع مايسألها عنه _ أأكتفي بها؟! _ على نحو صهيل
ركوب العجل.!.
ترفع ساقا على ساق...
ممنوعة من الصرف ، ثمارا شهية النضج ،
ببديع حاء تتورد ،
تزغردها بالمرح هامسة :_ حتى أوائل قطوف أطناب
الخجل! _.
يخلع معطفه...
بمجاز يتقافز باء مضمومة ، تتنشق نكهة
سر ألف حرف عطف ،
فوق حشائش مخضرة بلذة الإستفهام ،
تمسسه بالعجب باسما : _ حتى أواخر حقول سكون
الجمل!_.
الكاف هي...
تترامى بتغاو ، طالع فكرة زاكية الرشف ،
وياء الجديلة ،
تشرشر ماسات الضوء ،
بشقاوة كناية تضحك : _ لا محل للإعراب حين جناس
المقل!_.
هو المشبه بالفعل...
يشرب من الزجاجات المؤجلة بالدلال ،
نصب محل نسيم الوصف ،
على سبيل أصابع تقشر مقاسا قمحي اللهجة ،
رغيفا.. رغيفا ،
بمطلع يدندنه ب إلا :_ إلا اللواحظ ما كذبت قافية لها ،
وماصدقت نبيذ ليلة إلاك ليلتي!_
.
.
أحمد أبو الفوز
يا ذات الرداء الأحمر.. بقلم سعادة الأستاذة الشاعرة فريال حقي
يا ذات الرداء الأحمر / يا أجمل نساء الكون أميرتي الجميلة ذات الرداء الأحمر ، ليتني كنت سوارا بمعصميك ، لأتغلغل في حنايا روحك ، فمحبتك صلوات عشق و ترياق ، فمحبتك تسري في وتيني وفي أعماق ذاتي و معها يكبلني الحنين ، و أحلم بضمة تحيلني سحابة ، يا محيط الحب بقربك المحيطات شغفي و عشقي وهمس ينساب بين رموشي و أطياف أحلام ، طيبتك تأسرني و في الأعماق مرجاني لتزهر الروح في ومضي ، أنت تراتيل القدر و نسمات عطر زفها لي القمر لأحضن الخلجان، فحبك عاش في حنايا روحي طفلا نما و لم يعقل ، يا أجمل الأحلام الرائعة و صدى الضحكات الوالهة و محيطات يلوح بها عمر، فأنت كل فصولي الأربعة نبض ربيع و بحر عطاء و ترياق فريال حقي
إسمك حولي بقلم سعادة الأستاذ احمد ثامر محمد الصحن
قصيده جديده
بعنوان
إسمك حولي
بقلمي:احمدثامرمحمدالصحن
مادامتْ عَينُكَ من حَولي..تَحْرُس أمني...
تحرسُ دِفْئي...
لن أبْحثَ عن شيءٍ آخَرَ يملأُ
صَدريْ**
أسئلتي تُسْجَنُ في حصني...والبابُ الشائكُ يمنعُها....
أخشى أنْ تلقى أجوبةً لِشفاهٍ تَنزِفُ
بالمَنِّ...
فَلِذا إختَرتُ العُزْلةَ
شِبري**
لَملمتُ رِدائي على ضَعفي..وتَجَشَّمتُ البُعْدَ سنين....
وخَزَنْتُ لِعينِكَ في دَربي..فلْتَسْقُط مني امتِعَتي ..ان شاءت فالدربُ
أمين....
تتساقَطُ حولي حيرتُهمْ ..أسئلةً..تبحثُ عن شيءٍ..تدخلُ في جيبي. في رِدني..تتَراجَعُ
من دونِ
يقين....
مادُمتُ أُداري على عينِكَ...أحفَظُها حولي بوصلتي...وأُلملمُ زُوَّادَةَ دربي،كي لا يَخْرُجَ
إسمُكَ منها،فَشذاهُ يُعَطِّرُ
خاصِرتي...
ما أجمَل أن يخفى ذِكركَ،إسمكَ،وَصلكَ،رمزكَ،عطفكَ...
بخبايا..عِندي أحرُفُها......
فمَكانتُكَ الاسمى عندي ...وعلاقتك الابهى عندي....
لا أسأَلُ عنها أعرِفُها.....
مَهْمَا دَوَّت ريحٌ خَلْفي..او صرَخت في رأسي ،أذني...تتراجعُ عندَ أصالتها لا تقلعُها لا
تَجرفُها.....
وهي أﻵصِرةُ عَلى حَذري**
فَلْيَكتُبُوا إسمكَ ماشاءوا وليجلِبوا لِمِدادِ
الوَهْمْ....
وليرسموا صُوراً وليضعوا منها فوق سرابِ
الرقْمْ......
إنَّكَ أَبهى مِن أن توضَعَ في أسيِجَةٍ....
إنَّك أجملُ من أن تُؤخذَ من أمْزِجَةٍ.....
أو تُحصَرَ في رأيٍ هَلَّ لِوجْهةِ
نَظَرِ**
طيات الخدود .. بقلم سعادة الأستاذ علاء النشمي
طيات الخدود
قالو ان غيث الحبيب قد شفى جرحي
فجرحي سحاب داكن ملء الوجود
انا بك وبروحك البيضاء احيا
وبغير نفحات عشقك روحي تكبل بالقيود
قد عاهدت دليلي باخلاصك جهرا
ففاض حبك صدقا وتخطى السدود
انت النقاء والصفاء فيك مجتمعة
فوعدك كان دين اوفيت به وبالعهود
سيف هو عزمك قاطع وحازم بئسه
عن كبرياءك وكرامتك ورفعتك يذود
انك رمز للحياة فيك كبرياء
عانق الافاق الشامخات من غير حدود
اقدت لي قناديل الحب عمرا
انارت فؤادي واوردت طيات الخدود
قصيده بعنوان طيات الخدود
بقلمي
علاء النشمي
vendredi 20 juillet 2018
اشياء ليلية.. بقلم سعادة الأستاذ الأديب كمال عبد الله
أشياء ليلية...
لا معنى للّيل من دون قصّة حبّ قاتلة...عندما تتهامس أوراق شجرة الكرز في ما بينها، أشعر ببعض الدّفء الكبريتي يخترق مفاصلي التي أرهقتها تصوّراتي الشيطانية...أراها في مكان ما من هذا العالم وهي تشعل سيجارتها الفرنسية...أراها وهي تضع أناملها على صدرها بحثا عنّي...أعشق الخمرة...وأعشق هذه الظلال التي تتسكّع بحثا عنها خلف ستائر غرفتي...لا معنى للّيل من دون قصّة حبّ عنيفة تخترق الصمت كما الرّمح...عندما تنتشر العتمة بين المباني الإسمنتية...وعندما تسقط الشمس متعبة خلف أشجار الجبال التي تسيّج وجهي، أمضي إلى مكتبي...على هذا الكرسي المتهالك كانت تجلس محاولة نشر لامبالاتها على وجهها الأسمر...عندما تكون غضبى من شيء ما، كانت تبدو مثل اللبؤة الجريحة...ولكنّها كانت تصمت منتظرة أن أبادرها بالسؤال...ولم أكن أفعل...كانت تعرف أنّني ساديّ جدا معها...ولم تكن تتركني لأستمتع بهذا الشعور الحقير...كانت ترتمي بين أذرعي و كانت تحدّثني بما كان يشغلها من هموم أيامها...يحلو لها أيضا أن تتحوّل إلى راقصة...كنت أشغّل ما كانت تعشق من الموسيقى وكانت تنطلق كرائحة كعطر نفّاذ قاتل...
- أعشق الموسيقى الشعبيّة...
أراها أيضا وهي تتعرّى أمامي مثل عاهرة تعشق جسدها...كلّ تفاصيلها مغرية...كلّ ما يبعث على اشتهائها...كانت تعلم بأنّني أعشق رؤية خصرها و هو يتلوى نزقا...وكانت تتعمّد جعله يتثنّى كرصاصة تجيد الانفجار...
- ما الذي تشربانِ...؟
- أرغب بقهوة اسبرسو و لا أدري ما الذي ترغب به "............."
- أريد رؤيتك بين أيدي رجال البوليس وهم يسحلونك بالشارع.......أريد عصير برتقال " طازة" إن أمكن....
يبتسم النادل ثم يختفي ليعود حاملا على صينيته القذرة ما طلبناه...يضع القهوة أمامي ثم ينظر في وجهي مبتسما...أو متسائلا...
- مازلت ترغبين برؤية البوليس وهو يسحل "الأستاذ" سيدتي....؟
- نعم....سأكون أسعد امرأة و أنا أراه على هذه الحال...
- أنت ساديّة جدا...
أفتح نافذة مكتبي المطلة على جبل الصنوبر...انتشرت أشعة قمر فضيّة على أشجار الصّنوبر فبدت و كأنّها أمواج سوداء تحرّكها قوى شريرة...أبحث أحيانا عن أغنية من الأغاني التي كنت أستمع إليها...وعندما يعييني، كانت تجلس في حجري مبتسمة ثمّ تطلق للسانها المسموم العنان...وصفتني ذات مرّة بالأحمق الذي أصابه " ألزهيمر"...وصفتني مرة أخرى بــ " الروائي المجنون"...
- هل تعرف لماذا أحبكَ...؟
- ليس هنالك سبب للحب....فالحب حالة مثل الجنون....لا تعنيها الأسباب كثيرا...
- حبّي لك ....له سبب...محدّد...صريح...وواضح...
- ما هو هذا السّبب...؟
أقرّر بفتح زجاجة نبيذ...سوف أسكر إلى أن يستوي الدّيك و الحمار في رأسي على رأسي " النوّاسي"...أعشق تلقائيتها المفرطة...وأعشق غباءها الذي لم أر له نظيرا...عادة ما يكون لطعم الكأس الأولى مذاق الكهرباء...
- سوف تقتلك الخمرة...سوف تسحق كبدك....
أجلس إلى مكتبي...على الجانب الأيسر منه صورة لها وهي تبتسم في عهر...وغير بعيد عن صورتها نص لقصيد عنها كنت أفكّر بالاشتغال عليه...سوف أفعل عندما أنهي زجاجة النبيذ التي بين يدي...
كمال عبد الله...تونس....
الغياب .. بقلم سعادة الأستاذة سلوى البرشومي
الغياب
يشبة الصقيع مثل برودة الجو فى
الشتاء الغياب غيام وظلام مثل
انقطاع الكهرباء الغياب تاثيرة ضار
بالقلب والذاكرة كمان حتى الجسد
يشتكى كل اعضاءة تشتكى مرارة
البعاد إلى أن يأتى الربيع ويذهب
عنا الصقيع وتتلون الازهار ويصبح
الليل نهار ويأتى من غاب ليجعل
القلب يغنى والعيون تفرح
والشفايف تبتسم تنتهى ثورة
الغضب قسوة البعاد لتحيى
القلب ونعيش مثل العاشقين
فى محبة وسلام
بقلمى سلوى البرشومي من مصر الاسكندرية