وتأتي ببلية ولا ادري كيف
اسعفها
تلك الدموع ونار القلب تستعرها
عشقت امرد ناجيت البدر طلعتها
سبت قلبي وابكت الفؤاد والنظر لها
لما دنت نحوي رايت بعينها
شكوى عليلة قلب حزنها
فنظرت نحوها والدموع بمقلتي
وعلى خدودي كالالئ تنثرها
فرايت فيها ما يروق لفؤادي
ريم جميلة الى وصالي انتظرها
قلت لها اراى عيناك اتبعها
سهر الليالي حتى حاكت جمرها
قالت مضناك الا تدري سيدي
جافاه النوم حتى بت احتضرها
فحضنتها حضن الرؤوم لطفلها
وكأنها ربرب تعانق جذورها
لحظات مرت كالثواني وربما
اسرع على قلبي المتين بحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire