الممدّى على الترابِ
تكسرُ رتابتهُ
تلكَ الحشائشُ
الصفراء
وَ تلكَ الأشواك
المندّات رؤوسها بريقاً
وَ أنا اتفيءُ
بظلّي الكالح
تتبخرُ منهُ تلكَ
الأجنّة الهلامية
شفافةٌ
مائية
يلويها القيظُ
لكنّها تأبى الانكسار
وَ الظلُّ غارقٌ في صمتهِ
يعبقُ برائحةِ
الاحتراق
تتناثرُ أوراقهُ
مرايا هشّة خفيفة
هاربة من الاختناق
تسافرُ مغادرةً الأحداق
#أحمد_ترشحاني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire