mardi 3 mars 2020

قصيدة : أيا سوقُ عُكَاظ !! لسعادة الأستاذ الدكتور أحمد أمين عثمان


أيا سوق عكاظ

-=-=-=-=-=-=-=-

أيا سوق جهار لهوازن

أيا أرض التفاخر و التنافر

أيتجالسون يجتمعون يتكاعظون يتفاخرون

بأنسابهم بحروف الأشعار يتناشدون 

أيا العشرين بذي القعدة 
يوما يطوفون

بلبيك اللهم لبيك إجعل ذنوبنا 
جبار بجهار

أهدنا لأوضح المنار حتى جاءت 
حورية كالطوفان

أيا حجا قبل منى وعرفة بالجاهلية 
مقصدهم يشار

سوق الجواري والتمر والعسل والسمن والإبل 
والخمر 

أيا سوق الأدب وحكماء العرب كم من 
حروب كحرب الفجار

بلغ الرسول منك الرسالة للعرب 
والمعلقات السبع مكان الأحرار

كفى حروب وقتال تعالوا الي 
الجنان زهور

أغمدوا السيوف بساحات القتال
بريق الأمان

جاء راعي سوق عكاظ الخير والعطاء
غرق بموج الحب و الأبحار

لاح بالافق طير سهام فسبق عطرها
وعبق السوق والمكان

رماني رسول الخيال بسهام الهوى
فأرتد كزقزقة الطير

فغدوت بلاسيف ولا غمد أختال
بمحيط الحنان

فهامت روحي بأفتتان أصابتني
بالنزال بعكاظ الخير

مليكتي ومليكة عكاظ أهذا سوق
أم قسما قسم روحي بأختصار ..

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

بقلم / د.أحمد أمين عثمان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire