تم نظمها
2018/8/14
الساعة
12:30 بعد منتصف الليل صباحاً توقيت كندا
بقلمي عبد الكريم اللامي
((ألبسمة الجميلة))
ماكنت اعرف في وجودي بسمه
حتى اتتْ لزيارتي كالنسمه
لتحطّ في أرضى التي من سخطِ ما
وجدت غدت كألّيل تحملُ عِتمه
إني لفي شوقٍ إلى نزق الهوى
كالطفل يطلب أن تظمَّهُ أمَّه
منذ الطفولة والهوى مازارني
منذ الطفولة كنتُ اعشقُ رسمه
فإذا أتاني الليل زرت مقامه
وإذا أتاني الصبح انشد باسمه
النار في قلبي تشعّب حرقُها
ماكان ينقص في الحرائق بصمه
فأنا الشقي علا بها فوق السما
وبقيت مذهولا ً أُطالع نجمه
ويح التسامي في ترانيم الهوى
ويح الذي في لهفِ شوقٍ شمّه
إني ركبت العشق في اشواكهِ
فوجدتها عشقاً لقلبيَ رحمه
كالطير حطّ بجرف قلبي يرتوي
ماءً ويشدو للمودةِ نغمه
أرسى دعائم عشقه بحنينهُ
واعاد للقلب المقنّطِ حلمه
وجد الهوى بأميرةٍ غنّى ولل
أُمراء طعمٌ مستحيلٌ هظمه
ماكلّ من سلك الهوى بمقربّ
فالعيش كان مع الأميرة نعمه
والى الأميرة في التودّد نغمةّ
تعطيك إن عَشِقَتْكَ أجملَ كلمه
لمّا سمعتُ جمالَ ماقالت فلم
أسرج جوادي أو اقوم بلجمه
قالت أحبّك. قلت هذا الوصل مدّ
جسوره فاصعد بها للقمّه
اجملتها في العشق فاتنةٌ ولم
انظر لِما حملت مفاتن جمّه
البحر بحري والحياة سفينتي
ماكنت أسكن جرفها كالاعمه
سأغوص في الأعماق لؤلؤها أرى
أو. انتهي فالموت ليس مذمّه
فإذا بها بلغ الولوج مقامهُ
أبحرتُ كالساعي لديهِ مُهمَّه
إنّي أنا البحّار وهي سفينتي
فالعزمُ موجودٌ وفوقهُ هِمَّه
بقلمي
دوحة الشعراء
عبد الكريم اللامي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire