محاكاة لسوق عكاظ منذ الجاهلية حتى يومنا وتخليده فهو تاريخ نسرده ليكون لنا عيدا لجامعة سوق عكاظ
سوق عكاظ
-=-=-=-=-=-
أيا سوق جهار لهوازن
أيا أرض التفاخر و التنافر
أيتجالسون يجتمعون يتكاعظون
بأنسابهم بحروف يتناشدون
بالأشعار
أيا العشرين بذي القعدة
يوما يطوفون
بلبيك اللهم لبيك إجعل ذنوبنا
جبار بجهار
أهدنا لأوضح المنار حتى جاءت
حرورية كالطوفان
أيا حجا قبل منى وعرفة بالجاهلية
مقصدهم يشار
سوق الجواري والتمر والعسل والإبل
والخمر والسمن
أيا سوق الأدب وحكماء العرب كم من
حروب كحرب الفجار
بلغ الرسول منك الرسالة للعرب
والمعلقات السبع مكان
كفى حروب وقتال تعالوا الي
الجنان زهور
أغمدوا السيوف بساحات القتال
بريق الأمان
جاء راعي سوق عكاظ الخير والعطاء
غرق بموج الحب و أبحر
لاح بالافق طير سهام فسبق عطرها
وعبق السوق والمكان
رماني رسول الخيال بسهام الهوى
فأرتد كزقزقة الطير
فغدوت بلاسيف ولا غمد أختال
بمحيط الحنان
فهامت روحي بأفتتنان أصابتني
بالنزال بعكاظ الخير
مليكتي ومليكة عكاظ أهذا سوق
أم قسما قسم روحي بأقتدار ..
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
بقلمي .. د.أحمد أمين عثمان